من القديح كبير المهندسين : الأقمار الصناعية تحقق أهداف التنمية المستدامة
لتلبية احتياجات الاتصال و مع تزايد الطلب على البيانات،انتقلت أرامكو السعودية من استخدام أنظمة الترددات العالية والترددات العالية جدًا إلى الاعتماد على الأقمار الصناعية الثابتة بالنسبة للأرض وتستمر الرحلة حتى الوصول إلى التقنية التي تلبي احتياجات
الشركة.
طُرحت اتصالات إنمارسات الساتلية عبر الأقمار الصناعية في أوائل التسعينيات لتوفير اتصالات صوتية وبيانات محدودة تبلغ 64 كيلوبايت/ثانية. ثم أعقبتها خدمات VSAT في عام 2000 لتوفير اتصال بسرعة 2
ميغابت في الثانية.
وبينما خدمت الأقمار الصناعية في المدار الأرضي المنخفض احتياجات الاتصالات لعقود، إلا أن الطلب المتزايد على سرعات أعلى للبيانات كشف عن محدوديتها حيث يؤثر الكمون على الاستخدامات في
الوقت الحقيقي.
وقد تنجح الآن أنظمة المدار الأرضي المنخفض مثل تيليديسيك، على الرغم من عدم نجاحها في البداية بسبب التكاليف، من خلال تقديم نطاق عريض أقل زمن استجابة من خلال مجموعات من الأقمار الصناعية.
وعلاوة على ذلك، أدت التحسينات الكبيرة في تقنيات الاتصالات إلى خفض تكاليف تصنيع وإطلاق الأقمار الصناعية، في حين أن التطورات مثل الهوائيات الموجهة إلكترونياً قد حلت محل الأنظمة الميكانيكية، مما أدى إلى معالجة التحديات التي ساهمت في فشل أنظمة المدار الأرضي المنخفض السابقة. وهذا يشجع شركات مثل Starlink و OneWeb والمزيد من الشركات على الانضمام إلى السوق والتخطيط لإطلاق آلاف الأقمار الصناعية.