Get 15% off all dissertation proposal and full dissertation orders until 16th of March. Use code DISS15

  • +97339722776 info@researchdevelop.com.sa

    التأمل: بين القيادة الفعّالة والهروب من الواقع المر

    أدار د نادر الخاطر أمسية رائعة وندوة مهمة حول التأمل وكيفية استخدامه كأداة فاعلة لتحسين المهارات القيادية
    وبمشاركة كوكبة من المتحدثين البارزين. منهم  الدكتور سامي القحطاني الذي أكد أن الهدوء الداخلي المكتسب من التأمل يمكن القادة من مواجهة التحديات بفاعلية وتحمل، مشيرًا إلى أن الذكاء العاطفي يُعتبر أكثر أهمية من الذكاء العقلي، وأنه هو مفتاح النجاح في القيادة العامة. 
    ثم انتقل الحديث الى الأستاذة ليلى الحلواجي التي أوضحت من جهتها أن تطوير المهارات العاطفية، كالوعي الذاتي وإدارة العلاقات، ضرورية لبناء علاقات متينة وفعالة داخل فرق العمل.

    وتتابع الحديث حول أهمية التأمل حيث لم يكتفِ المتحدثون بالحديث عن الجانب الفردي للتأمل، بل تناولوا أيضًا تأثيره على المستوى الأسري والمجتمعي. فقد شدد الدكتور خالد الزهراني على ضرورة تعليم الأبناء هذه المهارات منذ الصغر وذلك لتعزيز قدراتهم في مواجهة المستقبل. لكن السؤال الذي أثاره الحضور هو: هل يكفي التأمل وحده؟ وهنا يكمن الجدل .حيث رأى البعض أن التأمل مجرد وسيلة للتواصل مع الذات وتنمية الذات الداخلية، فيما اعتبر آخرون أنه قد يتحول إلى هروب من الواقع، إذا لم يتم تفعيل نتائجه عمليًا في الحياة اليومية بشكل اعتيادي.

    وقد تحدثت الدكتورة فاطمة المانع عن التأمل، وأشارت إلى أنه ليس فقط لتهدئة النفس، بل هو أداة قوية لمواجهة الضغوط الأكاديمية والنفسية والحياتية، مؤكدة أن النجاح يتطلب أكثر من مجرد هدوء لحظي؛ ويحتاج إلى تطبيق عملي وممارسة مستمرة للمهارات القيادية المكتسبة.
    وقد تتابع الحديث حول جوانب مهمة في التأمل عرج فيه المشاركون  حول قضايا مؤثرة في التأمل ودوره الفاعل في تجاوز الغوائق والتحفير على النجاح بشكل عام.