هل ستتمكن المملكة العربية السعودية من تصدير الكهرباء
جدلٌ كبير حول مستقبل النفط في دول الخليج، والجدول الزمني لتحول المملكة العربية السعودية إلى مستورد للنفط.
على الرغم من أن النفط كان ولا يزال لاعباً رئيسياً في بناء اقتصاد بلادنا، إلا أن البحث العالمي في الوقت الحاضر ينصب على الطاقة النظيفة والصديقة للبيئة.
وتدعم رؤية المملكة العربية السعودية 2030 هذا الأمر من خلال تنويع الاقتصاد بعيدًا عن الاعتماد على النفط من خلال مصادر دخل أخرى مثل التعليم وإنتاج الطاقة المتجددة والاستثمارات غير النفطية.
تهدف المملكة العربية السعودية إلى أن تصبح رائدة عالمياً في مجال الطاقة الشمسية من خلال فتح أسواقها أمام الشركات العالمية وبناء أكبر مزرعة شمسية في العالم.
تخطط المملكة العربية السعودية لتوليد 200 جيجاوات من الطاقة الشمسية، وأكثر من احتياجاتها، مما يسمح لها بتصدير الفائض من الكهرباء إلى دول مثل أوروبا واستبدال النفط والغاز المستخدم حالياً لإنتاج الكهرباء محلياً.
فجميع المؤشرات الإيجابية من دعم اقتصاد الناتج المحلي وخلق بيئة خضراء نظيفة والتقليل من الاعتماد على النفط كلها عوامل تحقق رؤية 2030