الروبوتات أم البشر يكون الأحق في الوظيفة؟
الروبوتات أم البشر يكون الأحق في الوظيفة؟
الباحثة الاكاديمية : عايشة عبدالله الصالح
5-2-2024
تلعب الروبوتات دوراً أساسياً في رسم مستقبلنا ، خصوصاً وأنها أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياتنا.في جدال بين الشركات على من سيكون الاعتماد ؟ ؟ على البشر أم الروبوتات؟
توجد عيوب و مزايا الى الرببورت , دعونا نذكر بعض العيوب الى الربورت
النفقات الأولية المرتفعة: قد يتطلب إنشاء الروبوتات وشرائها وصيانتها نفقات أولية كبيرة. خاصة بالنسبة للشركات الصغيرة، يمكن أن تزيد تكاليف شراء الأنظمة الروبوتية والبرمجة والتدريب والصيانة. على سبيل المثال : قد يستلزم تنفيذ نظام التشغيل الآلي الآلي في أحد المصانع إنفاقًا كبيرًا في شراء المعدات المناسبة وتثقيف الموظفين حول تشغيلها وصيانتها.
كذلك المرونة المقيدة: عادةً ما يتم تدريب الروبوتات على القيام بأنشطة معينة تم تجهيزها لها. وقد يفتقرون إلى خفة الحركة والمرونة التي يتمتع بها العاملون البشريون لإدارة المواقف غير المتوقعة أو الصعبة. حتى تكون الصورة واضحة, يمكن أن تكون إعادة برمجة الروبوتات وإعادة تشكيلها مكلفة وتستغرق وقتًا طويلاً في بيئة إنتاج ديناميكية حيث تكون التعديلات المتكررة على تصميم المنتج أو التخصيص ضرورية.
في الضفة الاخرى , الربورتات تعزيز الإنتاجية والكفاءة: نظرًا لسرعة الروبوتات العالية ودقتها واتساقها في تنفيذ المهام، هناك زيادة في الإنتاجية والكفاءة. فهم قادرون على العمل بشكل مستمر دون الحاجة إلى فترات راحة أو استرخاء، مما يعزز الإنتاجية ويقلل نفقات التشغيل.
تحسين السلامة: يمكن نشر الروبوتات في بيئات خطرة أو أداء مهام خطيرة قد تشكل مخاطر على العمال البشريين. تقلل الروبوتات من احتمالية وقوع حوادث وإصابات من خلال أخذ مكان الأشخاص في هذه الظروف.
توفر الروبوتات العديد من المزايا مثل زيادة الكفاءة وتحسين السلامة والدقة. ومع ذلك، فإنه يطرح أيضًا تحديات، بما في ذلك التكاليف الأولية المرتفعة، والمرونة المحدودة، واحتمال إزاحة الوظائف. ومن الضروري دراسة المتطلبات المحددة والتأثير المحتمل بعناية قبل تطبيق الروبوتات في مختلف الصناعات والقطاعات.
اخي القارئ و اختي القارئه لكم اجابة السؤال هل الربورت سوف يخطف الوظيفة؟