تقنية علمية لتخفيف الاكتئاب
الدراسات العلمية أثبتت أن لكل لون طاقة وتردد كهرومغناطيسي خاص وتأثيرعلى الحالة النفسية للإنسان، حيث الترددات الكهرومغناطيسية تنتقل عبر العين إلى الدماغ وتؤثر على خلايا الدماغ بمظهر مختلف عن اللون الآخر، فعلى سبيل المثال التأثير الفسيولوجي للون الأحمر ينشط خلايا الجسم ويرفع طاقتها وزيادة ضغط الدم، أما البرتقالي ينشط الجهاز المناعي للجسم، بينما اللون الأخضر يكون مسكنًا إلى خلايا الجسم ويساعد في توازن خلايا الجسم مما يخفف الألم ويبعث الراحة والتنفس بعمق، فعندما تكون في بستان أشجار تنعكس الموجات الكهرومغناطيسية على جسدك وتحس بالراحة.
والأزرق ينشط الغدة النخامية ويساعد على الاسترخاء فنلاحظ اختيار اللون للطبيب في غرفة العمليات أخضر وأحيانًا أزرق، والأبيض يزيل الاكتئاب، أما الأصفر الفاقع للسرور والبهجة، قال الله تعالى: «بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ»، سورة البقرة.
حاليًا بدأ الاهتمام للعلاج باللون (العلاج اللوني) في أوروبا وأمريكا، وكذلك الدول العربية بلبس القميص أوقناع يغير اللون ، استحمام المريض بلون معين وطرق أخرى، وقد تم علاج حالات نفسية وجسدية عن طريق اللون على المستوى الفيزيائي وتردد الموجات بحكم اختصاصي كمهندس في اتصالات الذبذبات. الألوان لها تردد كهرومغناطيسي، طول الموجة ويقاس بوحدة «النانو ميتر» والتردد يقاس بوحدة «تيرا هرتز»، أكبر طول موجة الأحمر 750 نانو ميتر والأصغر البنفسجي 450 نانو ميتر.
فاللون ينتج عن امتصاص الأشعة أو الموجات الضوئيّة وانعكاس جزء منها ويكون المسؤول عن رؤية اللون، أما الأبيض فهو يعكس جميع الأشعة ولا يختزل أي شعاع، فنرى في اللون الأبيض انعكاس جميع ألوان الطيف السبعة، بينما الأسود يمتص جميع الألوان ويختزلها داخله وتكون فيه طاقة مخزونة.
ألوان الطبيعة ترسل لنا ونرسل لها الموجات التي تبث فينا روح السعادة، فحين يتحقق التوازن بين الألوان يكون فيها المنفعة للفرد، العلاج اللوني نمط في إعادة وزن الموجات الكهرومغناطيسية في الجسم عن طريق تأثير الذبذبات اللونية على الجسم.
ملاحظة: نانو متر = 0.000000001 متر
تيرا متر = 1000000000000 متر